مقالات وتحليلات  
تحول من اتحاد الشبيبة :الى .......؟؟؟ و من منظمة طلائع البعث الى ......؟؟  - 2012/05/21
الكاتب: المكتب الاعلامي ، المصدر: حزب الأنصار   |  التعليقات   |    |    | 

نشرت صحيفة بورصات و أسواق مقالة بعنوان:
رئيس اتحاد الشبيبة : مراجعة شاملة للكوادر والقيادات..." اتحاد عام أو مجلس أعلى للشباب" أحد الصيغ المطروحة
رئيس منظمة الطلائع: تبعية المنظمة لوزارة التربية ..وتغيير في التسمية... رئيس الاتحاد الرياضي : العمل الرياضي ليس عملاً حكومياً ليكون هناك وزارة باسمه

فادي بك الشريف - نور ملحم
حظيت المادة الثامنة بنقاش وخلاف مابين أطراف المعارضة وتم على أثرها تعديل الدستور وإقرار دستور جديد للجمهورية العربية السورية يلغي قيادة الحزب ويعمل بمبدأ التعددية ما يعني وجود أحزاب وهياكل حزبية شبيبية مرتقبة...هذه التغيرات ستمس صلب وجوهر عمل منظمة اتحاد شبيبة الثورة كرديف للحزب خلال المرحلة القادمة خاصة بعد أن حظي الشباب بوصفهم قوة فاعلة وعماد التطوير والحراك في المجتمع بفرص مهمة للمشاركة السياسية من خلال تأكيد الدستور على التعددية السياسية ودور المنظمات الشعبية.

والسؤال: ما لتغيير الحاصل في عمل ونهج منظمة اتحاد شبيبة الثورة في ظل الدستور الجديد وتعدد الأحزاب سيما أننا على أبواب انعقاد المؤتمر القطري الحادي عشر؟
وللوقوف على تفاصيل عمل المنظمة في الفترة المقبلة التقت بورصات واسواق مع رئيس اتحاد المنظمة في الحوار التالي:
يقول الياس شحود رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة في حديثه لـ"بورصات وأسواق": لاشك أننا في مرحلة مفصلية من حياة حزب البعث ومستقبل سورية، والمؤتمر القطري المزمع عقده خلال الفترة القريبة سيكون دوره محوري ومفصلي وتاريخي بحياة وتجربة الحزب وقيادة الدولة والمجتمع، وأيضا في حياة البلد عموما، فالحزب يهيئ نفسه لمرحلة جديدة يساهم من خلالها بأن يكون قائدا للدولة والمجتمع ليس من خلال الدستور، وإنما من خلال صناديق الاقتراع، وهذا الأمر يضع الحزب أمام تحديات كبيرة بقدرته وكفاءته في إدارة التغيرات القائمة، حيث أن الحزب وخلال تجربته العميقة والطويلة في أكثر من محطة مفصلية وتاريخة اثبت دائما قدرته على تجديد نفسه بشكل دائم كي يلائم متطلبات المرحلة وظروفها.
العمل وفق نشاطين
ويضيف شحود: كان العمل ما قبل الدستور الجديد ضمن إطار شامل على أن المنظمة هي منظمة الوطن في مكان، وفي مكان آخر هي منظمة الحزب، وكان هناك توازي بين نشاط الشبيبة كمنظمة رديفة للحزب (نشاط ذو بعد سياسي تنظيمي) وبين نشاط آخر ذو بعد وطني شامل لعموم شاب الوطن، منوهاً أن للمنظمة الكثير من التجارب والأنشطة وبرامج عمل موجهة لعموم الشباب وليس فقط للبعثيين المنتسبين للحزب.
موضع نقاش
ويؤكد رئيس اتحاد شبيبة الثورة أنه بعد إجراء التعديل على الدستور وخلال المؤتمر القطري القادم سيكون هناك العديد من التوجهات التي ستكون موضع نقاش حول صورة العمل القادمة ، حيث لن تبقى المنظمة كمكون شبابي بوضعها الحالي هي منظمة شباب الوطن، ففي ظل التعددية الحزبية ودخول أحزاب متعددة من المتوقع وجود منظمات شبابية أخرى موجودة على الساحة تتبع للأحزاب، كما أن هناك حراكاً شبابياً أفرزته الأزمة نتج عنه مجموعة من المبادرات الشبابية تحت عناوين مختلفة، إضافة للهياكل التي وجدت والتي بحاجة لتنظيم.
دور حزبي دون التخلي عن الجانب الوطني
يضيف شحود على ذلك: بالنسب لنا كمنظمة رديفة لحزب البعث العربي الاشتراكي ستبقى كمنظمة شبابية باعتبار أن أي حزب في العالم يلزمه استمرارية، لذلك سيلجأ لردف المؤسسة من خلال الشباب، وبالتالي لابد من منظمات شبابية تعمل بقطاع الشباب تكون رديفة للحزب، وستبقى منظمة للحزب، ولكن ستعمل مع منظمات أخرى، إما موجودة على أرض الواقع أو متوقع ظهورها خلال فترة قريبة، حيث سيطغى الدور الحزبي ودور العمل السياسي على عمل المنظمة مع عدم تخليها عن دورها الوطني والقيام بأنشطتها ذات البعد الوطني العام.
" أوضح رئيس اتحاد شبيبة الثورة أنه على ضوء ذلك تبرز الحاجة لوجود هيكل تنظيمي يؤطر العمل الشبابي عموما في البلد، مشيراً إلى أنه من غير المنطقي ترك جميع المنظمات تعمل كل منها على حدا، حيث لابد من إطار عام يوحّد العمل الشبابي، مضيفاً بالقول: أعتقد أننا بحاجة لصيغ جديدة تؤطر هذا العمل كاتحاد عام للشباب، أو مجلس أعلى للشباب كأحد الصيغ المطروحة، كما هناك حاجة لإطار حكومي يعبر عنه من خلال وزارة الشباب (على سبيل المثال)، وأنا أميل للمجلس الأعلى للشباب يضم مجموعة وزارات أو هيئات حكومية وشعبية"
مراجعة شاملة
وتابع رئيس الاتحاد حديثه: المطلوب من المنظمة في ظل المناخ التعددي إجراء مراجعة شاملة لكل برامج عملها، وهو ما يتم العمل عليه، حيث عقد الاتحاد عدة اجتماعات لمراجعة ذلك، والمطلوب التوجه خلال المرحلة القادمة لحالة أكثر ملامسة للشباب، والعمل على معالجة قضاياهم، وإعادة صياغة كل برامج عمل المنظمة بشكل شامل، كي تستطيع أن تعبر اكثر عن الشباب وتزيد المنظمة من تلاحمها والتصاقها.
جذب الشباب
وأكد شحود ضرورة التركيز على العمل في قطاع الأحياء السكنية، سيما أنه في ظل الدستور الجديد وقانون الأحزاب لن تبقى العلاقة مع المدارس ضمن الاطار الموجود، مضيفاً: كان في السابق مراسيم وقوانين تنظم علاقة المنظمة مع المدارس وهي الجهة الوحيدة التي تعمل في قطاع المدارس (الإعدادية والثانوية)، ولكن لن يستمر ذلك، والمطلوب أن ترسم المنظمة جهودها باتجاه المناطق السكنية ومراكز الوحدات والأنشطة الشبابية المنتشرة في كل المناطق، كي تشكل هذه المركز عامل جذب للشباب ليمارسوا فيها هواياتهم ببرامج تساهم في تطوير الشباب ورفع كفاءتهم، إذ لم يصبح جميع الشباب تحت المنظمة، وهناك حاجة للقيام بالمراجعة الشاملة للكوادر القيادية.
مواكبة ضمن برامج عمل جديدة
وذكر رئيس الاتحاد أنه سيتم العمل على تعزيز الأرضية والبنى التحتية المتعلقة بمراكز الأنشطة ومقرات المنظمة الموجودة وإعادة تأهيلها وتجهيزها والعمل ضمن محور آخر على الكوادر والقيادات الشابة الموجودة في هذه المراكز ورفع كفاءتها وتزويدها بمهارات وقدرات جديدة لتمارس الدور المناط بها حاليا، خاصة وأن استقطاب الشباب مسألة ليست سهلة في ظل العولمة وانتشار وسائل الاتصال، كما أم المؤثرات على الشباب أصبحت متعددة ومتنوعة، وهناك صعوبة في تقديم أي شيء وفق الطرق التقليدية نفسها، إذ يجب العمل على إطار جديد وبرامج عمل جديدة ورفع كفاءة الكادر الموجود، وتطوير الخطاب مع الشباب، واستخدام تقنيات وأنشطة جديدة، ومشاريع عمل تكون قادرة على استقطاب الشباب، وتشكل لديهم عنصر جذب وتشويق كي يمارسوها وينخرطوا بها.
التسمية
وقال شحود: موضوع تسمية المنظمة ليس مطروحا في الوقت الحالي، وربما من خلال المؤتمر القطري القادم قد تتغير التسمية، وأنا أرى شخصيا بأنها مناسبة كون الحزب بالأساس ثوري، وتسمية المنظمة مرتبطة بتسمية الحزب، وقد يقر المؤتمر من خلال أعماله تسمية جديدة ، ولكن أعتقد أن التسمية هي شكلية، والمهم هو الجوهر وطبيعة العمل الذي يتم التأثير من خلاله بإثبات الدور الهام على الساحة الوطنية.
تبعية المنظمة والميزانية المرصودة
وبالنسبة للتبعية أكد شحود بقاء تبعيتها للحزب، ولكن متوقع أن يكون هنالك هياكل أخرى موجودة كي تلائم المرحلة الجديدة في ظل الدستور الجديد والتعددية السياسية، حيث لن تبقى المنظة الشبابية الوحيدة، أما فيما يخص الميزانية أوضح رئيس الاتحاد أنها ستخصص من خلال ميزانية الحزب، ولكن مستقبلا ومن خلال قانون الأحزاب قد ترصد الدولة جزءاً من ميزانيتها لدعم المنظمة.
منظمة شبابية متجددة
وختم الياس شحود رئيس اتحاد شبيبة الثورة حديثه لـ "بورصات وأسواق" بالقول: المنظمة عريقة ولها تجربة كبيرة عمرها 40 سنة ولديها كم كبير من الكوادر والقيادات المتجددة، كما لديها أرضية موجودة بعدد كبير من المقرات، وأعمال ومجالات مختلفة من العمل، وشبكة علاقات عربية ودولية، فهمي منظمة غنية ولديها الانتشار الواسع، وهي منتشرة لأبعد قرية في آخر حدود سورية، أي هنالك عناصر قوة موجودة لدى المنظمة، مضيفاً: لاشك أنه من خلال المؤتمر سنقدم منظمة شبابية متجددة قادرة على استقطاب جيل الشباب والتفاعل معهم للتعبير عنهم والمساهمة في تنمية الوطن والمجتمع من خلال خلق بيئة آمنة وداعمة للشباب ليساهموا في بناء المجتمع.


تغييرات على صعيد طلائع البعث
وفي سياق متصل تعتبر منظمة طلائع البعث إحدى أدوات الحزب التي دأبت على تنشئة جيب للأطفال يؤمنون بالوطن ويحبوه ولقد استوعبت هذه المنظمة خلال أربعة عقود أجيال من أطفالنا ، والتغيرات الجديدة التي تشهدها سورية ستأتي على هذه المنظمة والوقوف على الآلية التي ستعمل عليها وما التغيير الحاصل في آلية عمله، التقت بورصات وأسواق الدكتور عزت كاتبي رئيس المنظمة الذي أكد لـ"بورصات وأسواق" أنه في ضوء إقرار الدستور الجديد، وقانون الأحزاب فلابد من أن تؤول تبعية المنظمة إلى وزارة التربية كونها منظمة تربوية هادفة تبحث في الغاية الأساسية من إحداثها والأهداف التي تسعى إليها وتتكامل مع الوزارة في مختلف المناهج والأنشطة.
مفاهيم وطنية
ولفت كاتبي لإمكانية تغيير التسمية لتصبح طلائع سورية أو طلائع الوطن، وأن تكون تبعيتها للوزارة على اعتبار أن المرحلة التي تشرف عليها هي مرحلة طفولة فهمي منظمة لكل أبناء سورية بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والدينية والطائفية والاجتماعية والحزبية لتساهم المنظمة بالتركيز على الجانب التربوي وغرس المفاهيم الوطنية وهذا يفترض القيام بدور وطني وليس بعثي.
بعض الإجراءات
وأضاف كاتبي أن جميع المقرات والبنى التحتية والمدارس هي ملك لوزارة التربة وجميع العاملين في المنظمة على ملاك الوزارة، فلن يتغير الكثير حيال ذلك سوى تسمية المنظمة، فقد يصبح رئيس المنظمة معاون وزير التربية لشؤون الطلائع إضافة لبحث بعض الإجراءات المتعلقة بتبعيتها.
مجاني
وتابع رئيس المنظمة: سيتم الاستمرار بنهج المنظمة ضمن إطار أنشطة المنظمة بما يخص مسابقات الرواد (مسرح- موسيقى- معلوماتية- لغات- رياضة- علوم بأشكالها..معلوماتية) باستهداف من أعماهم بين (6-12) سنة، واكتشاف المواهب، ذاكراً أن المنظمات لا تقوم على أشخاص عاديين وإنما متميزين، وأن هدف المنظمة اكتشاف هذه المواهب ورعايتها بتقديم كافة الدعم عبر مختلف الأنشطة والمجالات، وامتيازها عن غير دول العالم بأن كل ما يقدم للأطفال هو مجاني.
معلوماتية
إضافة لذلك سيتم التركيز على إقامة الدورات والمخيمات الصيفية بشكل شبه مجاني، وجعل الطفل يعتمد على ذاته من جهة والعمل الجماعي من جهة أخرى، إضافة للأنشطة الفنية والرياضية والترفيهية بكل أشكالها، حيث تم إنشاء الأندية العلمية والاجتماعية برسوم شبه مجانية وتقديم كافة الخدمات العلمية والتركيز على جانب المعلوماتية، كما نوه الكاتبي لوجود المهرجان القطري السنوي الذي يقام كل سنة في إحدى المحافظات ويتم استقبال الأطفال خلاله من محافظات متعددة واستضافتهم لدى الأسر في المحافظة المضيفة ما يؤدي لخلق صداقات متميزة.

الاتحاد – النقابة – المنظمة.... بعد إلغاء المادة الثامنة من الدستور ما وهو المصير ؟؟؟
وضمن التغيرات السياسية والاقتصادية التي تواكب مجتمعنا خلال الفترة الحالية ألغى المادة الثامنة من الدستور الجديد والتي تنص إن حزب البعث هو الحزب الحاكم للدولة والمجتمع وقد قام هذا الحزب برعاية ووضع أغلب المنظمات والنقابات إضافة إلى اتحاد الرياضي والاتحاد النسائي واتحاد الطلبة وغيرهم الكثير تحت جناحه ولكن ما مصيرهم ومن سوف يرعاهم بعد إلغاء هذه المادة البعض كان راضي وله نظرة ثاقبة ومتفائلة حول إلغاء المادة والبعض الأخر كان رافضاً رفضاً قاطعاً وأعتبره إنه لا يحق لأحد أن يخرب عمل حقق النجاح خلال أعوام طويلة .
مختلفين عن الباقي ...
وفي هذا الإطار أكد اللواء موفق جمعة رئيس اتحاد الرياضي " لبورصات وأسواق " وإن كان الدستور الجديد قد ألغى المادة 8 لتصبح في الوقت الحالي التي أفرزت التعددية الحزبية والسياسية ولكن سابقاً كان حزب البعث قائد في الدولة والمجتمع ولم يقول قائد الدولة والمجتمع، بل كان هناك أحزاب وجهات سياسية أخرى مشاركة ومنها أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وبالتالي المنظمات الشعبية التي بعد الحركة التصحيحية والتي تأطرت بقوانين ومراسيم ومنها منظمة الاتحاد الرياضي العام التي أصدرت بالعام 1971 بالمرسوم 38 مع باقي منظمات أخرى بموجب قوانين ومراسيم، والتي تم إحداث منظمة الاتحاد الرياضي العام والتي اعتبرها في ذاك الوقت منظمة شعبية جماهيرية، وهي تتبع لقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وبالتالي خصوصية منظمة الاتحاد الرياضي العام أنها تنفرد بخصوصية تختلف عن باقي المنظمات، الشبيبة التي كانت تمول من الحزب، الاتحاد النسائي الذي كان يمول من الحزب أو باقي المنظمات الأخرى كانت تمول من الحزب أما منظمة الاتحاد الرياضي العام كان لها تمويل خاص من الحكومة، بالبداية كان هذا التمويل يأتي عن طريق وزارة التربية مروراً بها إلى منظمة الاتحاد الرياضي العام، ولاحقاً بعد صدور المرسوم /7/ في /2005/ وأصبحت تأتي هذه الموازنة مثلها مثل أي وزارة بأبواب ومسلسلات تأتي عن طريق وزارة الإدارة المحلية من الحكومة وهذا الشيء مستقبلاً وبعد صدور الدستور الجديد الذي تم في 26/2 والذي نقل موافقة الجماهير التي استفت عليه وتم اعتماده من السيد الرئيس أصبح نافذ، منظمة الاتحاد الرياضي العام هي مميزة عن باقي المنظمات، نحن منظمة لكل جماهير الوطن، حزب البعث والحزب الوحدويين الاشتراكيين والحزب القومي السوري والشيوعي وكل الأحزاب نحن مكون منظمة الاتحاد الرياضي العام هو لكل أبناء الوطن ولا ينفرد بحزب خاص، بينما نستطيع القول فقد تكون اتحاد الشبيبة قد تكون شبيبة البعث فهي لحزب البعث وقد يكون هناك شبيبة لأحزاب أخرى وبالتالي الاتحاد الوطني لطلبة سوريا هو أيضاً لكل مكونات المجتمع العربي السوري هذا حسب اعتقادي ومن هنا نحن في المنظمة من وجهة نظري
ستبقى منظمة...
وأشار جمعة أن المنظمة ستبقى منظمة لأن قيادة العمل الرياضي في كل بلد منها سوريا تمشي بقيادتين قيادة حكومية مسؤولة أمام الحكومة وقيادة مسؤولة أمام التنظيم الأولمبي العالمي وهي اللجنة الأولمبية ونحن في سوريا لدينا منظمة الاتحاد الرياضي العام في دول أخرى لديها مجلس أعلى لديها هيئة عليا لديها وزارة رياضة وشباب لديها مسميات مختلفة وبالتالي ايما اختلف المسمى فهناك هيئة أو سلطة حكومية تدير الرياضة داخلياً وهناك سلطة أخرى تدير الرياضة وشؤونها خارجياً مع اللجنة الأولمبية والاتحادات العالمية اسمها اللجنة الأولمبية ، وهي نفس اللجنة في سورية ومصر و أميركا وروسيا وسويسرا وبالتالي نحن يميزنا عن الآخرين أن التنظيمين الرياضيين الذين يقوما بتنظيم و الأشراف على العمل الرياضي داخل الوطن وخارجه هم تنظيم واحد منصهرين ببعض، المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي مؤلف من 12 عضو واللجنة الأولمبية مؤلفة من 23 عضو أي إن هناك 14اعضاء من خارج المكتب التنفيذي 9فقط من المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية و14 من خارج المكتب التنفيذي أي إن أغلبية العمل الرياضي نقوم به من خارج الهيئة الحكومية المشرفة على الرياضة ومن هنا هذه الخصوصية من ازدواجية بالعمل، رأس العمل بالمؤسستين هو واحد فرئيس الاتحاد الرياضي العام بالمرسوم /7/ هو نفسه رئيس اللجنة الأولمبية وهذا سر نجاح العمل، أما ما نسمعه بأن وزارة أفضل أو هيئة أفضل أو مجلس أعلى أفضل المشكلة ليست بالمسمى المشكلة بالإمكانيات والظروف التي تحيط بالعمل الرياضي، نحن يجب إن نحافظ على منجزاتنا، منظمة الاتحاد الرياضي العام منذ عام 1971الى هذا التاريخ حققت انجازات كبيرة يكفي المنشآت الرياضية التي انتشرت بكل بلدة وقرية ومدين، ففي مدينة دمشق 4-5 مدن رياضية وفي اللاذقية مدينتين وحلب 3 مدن في حمص مدينتين ودير الزور مدينتين و الحسكة وكل المحافظات السوري.
يجب إن تبقى ...
وأكد رئيس اتحاد الرياضية إن كل هذه المنجزات التي حققها الاتحاد لا يجب إن نبخسها في ظل قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي والمجتمع، كان عدد الأندية محدد سابقاً ما قبل التصحيح وتسلم حزب البعث لإدارة شؤون الدولة، كانت الأندية تتبع لمذاهب وطوائف وانتماءات أما دينية أو مذهبية أو سياسية والآن أصبحت أندية وطنية وكانت محدودة العدد وحالياً 415 نادي منتشرة في كل إنحاء القطر ومن هنا نتفاءل بعد صدور الدستور الجديد وإقراره ونتطلع لمستقبل رياضي أفضل ، أنا بنظري يجب إن تبقى منظمة الاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية بهذه الهيكلية ولكن يجب على ضوء الدستور الجديد هناك أنظمة وقوانين ومراسيم ستصدر لتغيير آلية العمل فيها ومن هنا سيأتي تطوير العمل.
ليس عملا حكوميا
وبين جمعة إن العمل الرياضي ليس عمل حكومي ليكون وزارة باسمه وإلا فيجب أن يكون هناك وزارات للطلبة واتحاد النسائي واتحاد الحرفيين أي إحداث وزارة فوق الوزارة وبالتالي أنا قلت إن التنظيم الرياضي عندنا تنظيم حضاري وليس حكومي نحن لدينا الهواية والاحتراف والرياضي يعمل بعمل تطوعي بلا مقابل، يعني مثال: أنا موظف واعمل في اتحاد من اتحادات الألعاب كهواية ورغبة لأن الرياضة لعبتي أما حين تصبح وزارة سيصبح العمل وظيفي وإذا أراد أي شخص حينها العمل في منظمة الاتحاد الرياضي العام سيطلب رواتب وأجور وهذا غير ممكن، النشاط الرياضي دائماً خارج أوقات الدوام وفي أيام العطل، العمل الوظيفي ينتهي الساعة 3.00 وتصوري أن مدينة تشرين الموظفين فيها يقفلوا الأبواب الساعة 3.00 ويخرجون لبيوتهم كموظفين إذا كانت هناك وزارة متى سيمارس النشاط والتدريب الرياضي، فالرياضي غير متفرغ والأندية أيضاً غير محترفة ونحن من الصعب حالياً تطبيق نظام الاحتراف كما هو في دول العالم الأخرى لأن هذا يتطلب إمكانيات كبيرة.أنا لا أرى في وزارة الرياضة منقذاً للرياضة كما يرى البعض أنا أرى في وجود منظمة الاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية بهذا التنظيم وضمن هيئة، حتى المرسوم قال في المادة /10/ أن المنظمات الشعبية هي منظمات تؤطر عمل هيئات الشعب وبالتالي نحن صلة الوصل، المنظمات الشعبية هي صلة الوصل بين الشعب وبين المؤسسات التي تمثلها، المادة /10/ قالت بأن المنظمات الشعبية والنقابات والجمعيات هي هيئات تضم المواطنين وهذا صحيح من اجل تطوير المجتمع وتحقيق مصالح أعضائها وتضمن الدولة استقلالها وتمارس رقابتها الشعبية أي أنا رقابتي من خلال كوادري المؤسسات الرياضية هي التي تحقق الرقابة علي وليس هناك أجهزة رقابية أخرى ومشاركتها في مختلف القطاعات والمجالس المختلفة يعني بمجلس البلدة يجب أن يكون هناك شخص مسؤول عن الرياضة وكذلك بمجلس المدينة وبالتالي هنا تكمن فاعلية المنظمات الشعبية وذلك في مجالات التي تحقق أهدافها وفق الشروط والأوضاع التي يبينها القانون، سيصدر قانون مستقبلاً يحدد هذا الشيء المطلوب والمادة /30/ التي أفردت اهتمام الدولة بالتربية الرياضية اعتبرتها في الدستور دعامة أساسية في المجتمع لإعداد جيل قوي أخلاقيا وبدنياً وفكرياً وهنا تأتي كلمة الرئيس بأن الرياضة ثقافة وحياة وهنا تأتي مهمتنا بإعداد جيل قوي البنية لتحقيق انجازات رياضية وللإنتاج، فالرجل أو المرأة التي تعمل في معمل آخر التي تكون بنيتها البدنية قوية تكون قدرتها على الإنتاج والعطاء اكبر نفس الشيء في المجال الرياضي وكذلك في الذود عن الوطن وبالتالي نحن نتطلع أن هذا المرسوم مستقبلاً سيحقق طموحات الرياضيين من خلال القوانين.
لم يقرر بعد...
ومن جهة ثانية فالاتحاد النسائي لم يقرر بعد ما الذي سيعمله بعد ألغى المادة الثامنة من الدستور وهو الذي كان مموله الأول من الحزب ولكن أشار الموظفين في الاتحاد إن القرار قد أجل لبعد المؤتمر القطري لكي يقرر وينفذ ولكن من الأكيد إن الاتحاد سيبقى تابع لحزب البعث العربي الاشتراكي ومن المحتمل أن تظهر فروع لا أخرى للاتحاد ولكن تابعة لأحزاب أخرى .
لمصلحتهم في المستقبل...
أما اتحاد طلبة سورية حيث كان رئيس الاتحاد عمار ساعاتي قد صرح وأكد من قبل رفضه التام هو وعدد كبير من الطلاب الجامعيين من ألغى المادة الثامنة في الدستور،ولكن بالمقابل أكد الموظفين في اتحاد الطلبة أن ألغى المادة الثامنة لصالح الموظفين والسبب في ذلك إنه سيتم معاملتهم كمعاملة القطاع العام حيث سيتبعون إحدى الوزارات التي ستحدد وهذا الأمر لمصلحتهم في المستقبل،مشيراً أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية من المنظمات الوطنية الرائدة التي أثبتت قولاً وفعلاً أنها قادرة على الدفاع عن الوطن وقد ظهر ذلك واضحاً على امتداد الساحة السورية سواء داخل الجامعات السورية ومعاهدها أو في الساحات،فالمبادرات والنشاطات الكثيرة التي قام بها الاتحاد خلال الفترة الماضية ، واحتضانه لنشاطات مجموعات شبابية مستقلة ، وهو بذلك أثبت أنه اتحاداً وطنياً لكل طلبة سورية وليس خاصاً أو تابعاً لجهة معينة.
فادي بك الشريف- نور ملحم عن جريدة بورصات وأسواق



التعليقات المدرجة تعبر عن رأي كاتبها ولا يتحمل حزب الأنصار أي مسؤولية عن محتوى التعليقات

فهد سوريا
   والله العظيم كلام غير مفهوم وكله كذب

   
 

Copyrights 2010, All rights reserved