أخبار الحزب  
وقائع مؤتمر حزب الانصار حول الدعوى القضائية لحل حزب الانصار ضربا للحرية السياسية  - 2012/10/13
الكاتب: المكتب الاعلامي ، المصدر: حزب الأنصار   |  التعليقات   |    |    | 

وقائع مؤتمر حزب الانصار حول

الدعوى القضائية لحل حزب الانصار ضربا للحرية السياسية 

عقد في الساعة الحادية عشرة صباحا (11:00 ص) يوم السبت 13/10/2012 في مقر حزب الانصار مؤتمرا صحفيا حضره كل من أعضاء مجلس قيادة الحزب وضيوفا من بعض الأحزاب التي جاءت تأييدا لموقف الحزب وهم السادة:

·        الأستاذ: طارق الأحمد عن الحزب السوري القومي الإجتماعي / جبهة التغيير السلمي.

·        الأستاذ: علاء عرفات عن حزب الإرادة الشعبية / جبهة التغيير السلمي.

·        الأستاذ: محمود مرعي عن حزب الاتحاد الاشتراكي / هيئة التنسيق الوطنية

·        الأستاذ: أحمد العسراوي عن هيئة التنسيق الوطنية / مؤتمر الانقاذ في سوريا

·        الأستاذ: فراس نديم عن الحزب الديمقراطي السوري.

·        الأستاذ: عبد المجيد مراد عن الحزب الديمقراطي السوري.

·        الأستاذ: ياسر صادق الشلبي عن حزب الشباب الوطني.

افتتح المؤتمر الأخ شهم جحا عضو مجلس قيادة الحزب ومدير التنظيم، وتلى ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

تبلغ حزب الانصار مذكرة دعوى من وزيرالداخلية رئيس لجنة شؤون الاحزاب المقامة امام محكمة الاستئناف المدنية بطلب حل حزب الأنصار جاء فيها « بأن حزب الأنصار برئيسه و قيادته المؤقته أمعنوا في التصرفات السلبية و منها:

1-    اصدار الحزب بيان قبل الانتخابات التشريعية يشرح فيه عدم مشاركته و التهجمم على حزب البعث.

2-    نشر مقالة يهزأ فيها بإعلام الحكومي، و يصفه بأنه معلم علم صناعة الاساطير.

3-    نشر مقالة يطالب فيها بإخلاء مكاتب حزب البعث من المباني الحكومي.

4-    نشر مقالة يصف الجيش بمقاتل بطل يظهر عضلاته على المدنيين العزل.

5-    نشر مقالة يتهم النظام بإطلاق النار عشوائيا مما يؤدي لتشريد العائلات السورية.

6-    نشر مقالة  "بأن الانتخابات التشريعية لا تختلف عن سابقاتها بعقلية المادة الثامنة من الدستور السابق".

7-    نشر مقالة "من يتحمل مسؤولية المجزرة في الحولة" و " سقوط تفاحة من الشجرة جعلت نيوتن يكتشف قانون الجاذبية وان سقوط 14000 قتيل في سورية لم تجعل العالم يكتشف من هو القاتل"

8-    نشر بياناً صادراً عن رابطة العلماء السوريين يدعو الشعب فيها الصيام في رمضان الماضي بدأً من يوم الجمعة.

9-    نشر بياناً له على الانترنت يدين مجزرة الحولة ويحمل السلطات السورية فشلها في منع مثل هذه المجازر.

10-    نشر بياناً له على الانترنت يحمل النظام السوري مسؤولية مجزرة التريمسة ويشبهها بأنها ابادة حقيقية للشعب السوري مثل الذي جرى في البوسنة.

11-    صرح رئيس الحزب بأن حزب الانصار حزب يميني معتدل.

12-    وضع في صفحة الحزب تصويت (هل ترى ان مقتل القادة الامنيين في مقر الامن القومي سوف يحسم الصراع في سورية).

13-    نشر مقالة بأن احزاب الجبهة الوطنية التقدمية لم تلتزم بأحكام الدستور فقد دخلت بقائمة اسمها قائمة الوحدة الوطنية.

14-    عقد مؤتمرعام له إضافي رغم عدم موافقة لجنة شؤون الاحزاب على عقد المؤتمر.

15-    احداث منصب مديرة لمكتب الاخوات حيث لم يرد نص في النظام الداخلي ورفض هذا التوجه.

16-    مقابلة مع قناة روسيا  ادان الحزب النظام لاتباع الحل الامني بدلاً من الحل السلمي وانه على روسيا ان تضغط على النظام للاعتراف بالمعارضة ومحاورتها.

17-    تصريح على محطة شام اف ام ذكر ان العلاقات بين روسيا وسوريا بدأت تهتز، حتى لا يفقد الشعب السوري ثقته بروسيا.

18-    دعا لمؤتمر استثنائي رغم اعتراض لجنة شؤون الاحزاب.

و رأى الادعاء من خلال ما سبق « أن حزب الانصار ورئيسه يشنون هجوما في وسائل الاعلام المسموع و المرئي و المقروء على القيادة السورية و الجيش السوري والحكومة السورية، والاحزاب المرخصة فيها... و هذا كله يخالف أحكام الدستور والقانون» و قد حدد موعد للنظر بالدعوى الساعة العاشرة الاحد 14/10/2012

بناء عليه فقد قررت قيادة حزب الانصار إصدار البيان التالي.

اضغط للمشاهدة

 

وقام نائب رئيس الحزب عمار رفيق رفاعي بتلاوة بيان الحزب:

بيان صادرعن حزب الأنصار

إن الدعوى القضائية لحل حزب الانصار هي ضرب للحريات السياسية

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نترحم على الشهداء، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وعودة المهجرين، والحرية لسورية وشعبها.

 

تبلغ حزب الانصار مذكرة دعوى من جهة الادعاء ( وزيرالداخلية رئيس لجنة شؤون الاحزاب) المقامة امام محكمة الاستئناف المدنية بطلب حل حزب الأنصار جاء فيها " بأن حزب الأنصار برئيسه و قيادته المؤقته أمعنوا في التصرفات السلبية".

 

يشرف حزب الأنصار، أن يكون أول حزب سياسي، يتعرض لمحاولة حل ولأول مرة في تاريخ سوريا المعاصر، نتيجة لآراءه وبياناته وتحليلاته السياسية، وقوفا إلى جانب مطالب الجماهير المحقة.

 

إن قصور الرؤية السياسية لجهة الادعاء، بعدم التمييز بين الرأي السياسي، وبين التحريض المخالف للقانون، وعدم إدارك خطورة حل حزب سياسي، بسبب تصريحه أوتحليله أو نقده البناء، وفي ظل هذه المرحلة الخطيرة، هو ضرب للحريات السياسية، والتعددية في سورية، ونقل الحزب وكوادره، إلى الضفة الأخرى، وترك فجوة سيتم سدها من قبل المعارضين المتذبذبين، بين المعارضة والنظام.

إن حزب الانصار يحتفظ بحق الرد على الاتهامات السابقة،  ويترك الحكم للشعب السوري على ما اعتبرته جهة الادعاء جرائم تقتضي حل الحزب، وإذا كانت حرية الرأي السياسي جريمة في هذا البلد، فإننا نرحب بحل الحزب.

مجلس قيادة حزب الأنصار  /  حق وحرية – عدالة و تنمية

اضغط للمشاهدة

 

وتم تقديم الأخ يعمر درويش الزوني رئيس حزب الأنصار للإجابة على تساؤلات الصحفيين،

وقامت السيدة ديمة ناصيف مراسلة قناة الميادين بتوجيه عدة أسئلة وقام رئيس الحزب بالإجابة والتوضيح.

ثم أعطيت الكلمة للأستاذ: محمود مرعي عن حزب الاتحاد الاشتراكي / هيئة التنسيق الوطنية اضغط للمشاهدة

ثم أعطيت الكلمة للأستاذ: طارق الأحمد عن الحزب السوري القومي الإجتماعي / جبهة التغيير السلمي. اضغط للمشاهدة

ثم أعطيت الكلمة للأستاذ: فراس نديم عن الحزب الديمقراطي السوري. اضغط للمشاهدة

ثم أعطيت الكلمة للأستاذ: أحمد العسراوي عن هيئة التنسيق الوطنية / مؤتمر الانقاذ في سوريا. اضغط للمشاهدة

ثم أعطيت الكلمة للأخ نائب رئيس الحزب ووضح فيها ديمقراطية القرار في حزب الأنصار. اضغط للمشاهدة



التعليقات المدرجة تعبر عن رأي كاتبها ولا يتحمل حزب الأنصار أي مسؤولية عن محتوى التعليقات

عابر سبيل سوريا
   مهما أمعنوا في محاولة إسكات صوتنا سنعود لنولد من جديد إن شاء الله ... حق و حرية - عدالة و تنمية

   
 

Copyrights 2010, All rights reserved